تقوية الأظافر الضعيفة

تُعتبر تقوية الأظافر الضعيفة من أبرز فوائد البيوتين، حيث تعاني هذه الأظافر من قابلية عالية للتشقق والتكسر، وتُظهر الإحصائيات أن حوالي 20% من الناس حول العالم يعانون من هذه المشكلة.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن البيوتين قد يكون له تأثير إيجابي في تعزيز قوة الأظافر الضعيفة. في إحدى الدراسات، تم إعطاء 35 شخصًا جرعة يومية من البيوتين لمدة ستة أشهر، وأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في نسبة تشقق وتكسر الأظافر بين المشاركين. ومع ذلك لا يزال هذا الموضوع بحاجة إلى مزيد من البحث، حيث أن معظم الدراسات التي أُجريت كانت على نطاق صغير ومحدود.

تعزيز صحة الشعر

رغم انتشار العديد من المنتجات والإعلانات التي تروج لفوائد مذهلة للبيوتين في مجال صحة الشعر، إلا أن الدراسات العلمية حول هذا الموضوع لا تزال محدودة ومبكرة، ولا تزال فوائد البيوتين للشعر لدى الأفراد الأصحاء قيد البحث.

ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن نقص البيوتين قد يؤدي إلى تساقط ملحوظ للشعر، مما يدل على أن البيوتين هو فيتامين ضروري لصحة الشعر. لكن تناول البيوتين كمكمل غذائي قد لا يُحدث فرقًا كبيرًا في حالات تساقط الشعر، إلا في الحالات التي يكون فيها الشخص مصابًا فعليًا بنقص في هذا الفيتامين.

دعم صحة السيدات الحوامل

تعتبر فوائد البيوتين مهمة لدعم صحة النساء الحوامل، حيث بدأت الأبحاث العلمية في الربط بين هذه المرحلة من حياة المرأة واحتياجها المتزايد للبيوتين. فقد أظهرت الدراسات أن النساء الحوامل قد يعانين من نقص طفيف في البيوتين نتيجة لزيادة سرعة تحليله وتفكيكه في الجسم خلال فترة الحمل.

ومن المهم الإشارة إلى أن بعض الدراسات الأولية التي أجراها الباحثون على الحيوانات أظهرت أن نقص البيوتين أثناء الحمل قد يؤدي إلى حدوث عيوب خلقية في الأجنة، مما يبرز أهمية تناول البيوتين بكميات أكبر من المعتاد، ولكن بعد استشارة الطبيب.

المساعدة على خفض سكر الدم لدى مرضى السكري

أظهرت بعض الدراسات أن تناول مكملات البيوتين الغذائية قد يساهم في مساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة خلايا الجسم للأنسولين، بشرط أن يتم تناولها مع مكملات غذائية أخرى، مثل مكملات الكروم.

تعزيز صحة البشرة

لا يزال البحث جاريًا حول دور البيوتين في صحة ومظهر البشرة، ولكن ما نعرفه حتى الآن هو أن نقص البيوتين يمكن أن يؤدي إلى ظهور قشور حمراء وطفح جلدي. 

قد يكون تأثير البيوتين المحتمل على صحة البشرة مرتبطًا بمشاركته في عمليات الأيض المتعلقة بالدهون، حيث أن تحسين هذه العمليات يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على مظهر البشرة.

تحسين صحة مرضى التصلب المتعدد